أمل حياتي
قرأتُ في صوِتها كلَّ الحنانِ
ورأيتُ في كلِمَاِتها كلَّ الشَّوقِ
وأمسيتُ أطرُبَ بِسمَاِعها
وأصبَحتُ أشتاقُ لحلاوة لُقياها
رائعةٌ في حَديِثِها وصَمْتِها
إنْ تكلَّمَتْ يَتحدّثُ لِسَانُها
بِأحلى الحُروفِ فَتَخُرجُ كألحانِ قيثارةْ
وإنْ صَمَتَتْ عَينَاها تَحكيْ
فَتروي ظَمَأ قَلبي العَطِشْ
أيُّ كَلامٍ يَصِفُها وأيُّ شِعرٍ
تَصَلَّبَ مِدَادُ اِلحبْرِ على وَرقيْ
كَتَصلُّبِ الَّدمِ في شَرايينِ القَلبِ
وبكى القِرطَاسُ لِما فِيهِ مِنْ فَراغْ
لا يَسْتَطيعْ أنْ يَنطُقَ بِكلِمة
كلمةٍ واحدةٍ أو حَتى حَرفٍ واحدْ
عنْ حَلاوِتها وعُذُوبةِ حَدِيثِها
وسَاَلتْ ألوانَ اللوحاتِ خجلاً
مِنْ طَلعَتِها وبَهاءَ مَنطِقِها وإبداعِ خاِلقِها
سُبحَانكَ أنتَ وحَدكَ المُبدِع
صغيرةٌ بِبراءةِ طفلةٍ حالِمةٍ
كبيرةٌ باللفظِ والقولِ وحُسْنَ الخُلقْ
قويةٌ شامِخةٌ كَشمُوخِ الجِبالْ
سألتُ الكَرِيمَ أنْ يُكرِمَني بِها
ويَخِتمَ أحزانيْ وآلاميْ بِفَرَحي مِنْها
وسَألتُهُ هو الوهابُ أنْ يَهَبَني إِيّاها
بِبَركَتِهِ وعلى سُنَّةَ نَبِيهِ المحَمُودْ
صَادِقاً بِطَلَبي خَاشِعاً ِلبارئي
فهي أملُ حيَاتي حتَى مَمَاتي
قرأتُ في صوِتها كلَّ الحنانِ
ورأيتُ في كلِمَاِتها كلَّ الشَّوقِ
وأمسيتُ أطرُبَ بِسمَاِعها
وأصبَحتُ أشتاقُ لحلاوة لُقياها
رائعةٌ في حَديِثِها وصَمْتِها
إنْ تكلَّمَتْ يَتحدّثُ لِسَانُها
بِأحلى الحُروفِ فَتَخُرجُ كألحانِ قيثارةْ
وإنْ صَمَتَتْ عَينَاها تَحكيْ
فَتروي ظَمَأ قَلبي العَطِشْ
أيُّ كَلامٍ يَصِفُها وأيُّ شِعرٍ
تَصَلَّبَ مِدَادُ اِلحبْرِ على وَرقيْ
كَتَصلُّبِ الَّدمِ في شَرايينِ القَلبِ
وبكى القِرطَاسُ لِما فِيهِ مِنْ فَراغْ
لا يَسْتَطيعْ أنْ يَنطُقَ بِكلِمة
كلمةٍ واحدةٍ أو حَتى حَرفٍ واحدْ
عنْ حَلاوِتها وعُذُوبةِ حَدِيثِها
وسَاَلتْ ألوانَ اللوحاتِ خجلاً
مِنْ طَلعَتِها وبَهاءَ مَنطِقِها وإبداعِ خاِلقِها
سُبحَانكَ أنتَ وحَدكَ المُبدِع
صغيرةٌ بِبراءةِ طفلةٍ حالِمةٍ
كبيرةٌ باللفظِ والقولِ وحُسْنَ الخُلقْ
قويةٌ شامِخةٌ كَشمُوخِ الجِبالْ
سألتُ الكَرِيمَ أنْ يُكرِمَني بِها
ويَخِتمَ أحزانيْ وآلاميْ بِفَرَحي مِنْها
وسَألتُهُ هو الوهابُ أنْ يَهَبَني إِيّاها
بِبَركَتِهِ وعلى سُنَّةَ نَبِيهِ المحَمُودْ
صَادِقاً بِطَلَبي خَاشِعاً ِلبارئي
فهي أملُ حيَاتي حتَى مَمَاتي